ميكيل أرتيتا يتسوّق مجددًا في غرب لندن... طموحات اللقب تزداد وضوحًا!
في كل نافذة انتقالات، ينجح المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا في جذب الأنظار. يعود دائمًا إلى غرب لندن، أحد أهم مناجم المواهب في العاصمة البريطانية.
أرتيتا اختار غرب لندن بعناية فائقة. استند في هذا الاختيار إلى معرفته بطبيعة الدوري الإنجليزي. كما استهدف تشيلسي وفولهام وبرينتفورد، حيث يوجد قوة كبيرة.
بعد ضم جورجينيو وكاي هافرتز من تشيلسي، يبحث أرتيتا عن أسماء جديدة. يريد أن يرفع آرسنال مستوى التنافسية.
لماذا غرب لندن تحديدًا؟
غرب لندن يحتوي على مواهب ونجوم فنية عالية. هم معتادون على أجواء البريميرليغ، ما يجعلهم جاهزين للاندماج في آرسنال.
تشيلسي يخضع لإعادة هيكلة مستمرة. هذا يجعل بعض لاعبيه عرضة للبيع، وهو ما يستغل أرتيتا بذكاء.
برينتفورد يقدم لاعبين بأسعار مناسبة. يعتبر كنزًا خفيًا يحتوي على لاعبين لم ينالوا التقدير الذي يستحقونه.
فولهام تعتبر كنزًا خفيًا أيضًا. يحتوي على لاعبين لم ينالوا التقدير الذي يستحقونه، رغم إمكانياتهم الكبيرة.
أرتيتا والذكاء الانتقائي
أرتيتا لا يعتمد فقط على أسماء مشهورة. يبحث عن لاعبين يتناسبون مع فلسفته. هذه الفلسفة تؤكد على الضغط العالي، والتحولات السريعة، واللعب الجماعي المنظم.
مثال على ذلك هو كاي هافرتز. بدأ بداية باهتة، لكن المدرب استغل قدراته. هذا ساهم في إعادة بريق اللاعب الألماني.
جورجينيو، رغم الشكوك، أثبت فعاليته. لعب دورًا مهمًا في ضبط الإيقاع وسط الميدان. هذا كان مفيدًا خاصةً في المباريات الصعبة.
هذه التحركات تظهر أن أرتيتا يعرف كيف يضيف اللاعبين دون فوضى. يعتبر ذلك جزءًا من استراتيجيته.
ما هي الخطوة المقبلة؟
آرسنال يرغب في الحصول على لاعب جناح هجومي ولاعب وسط إضافي. يعتقدون أن هذا سيساعد في تعميق الخيارات. هناك اهتمام بأسماء من برينتفورد وفولهام.
إدارة النادي لا تقول الكثير. هذا يُظهر أن هناك صفقة قادمة.
المنافسة هذا الموسم ستكون شديدة. مانشستر سيتي، ليفربول، وتشيلسي قاموا بتعزيز تشكيلاتهم. أي صفقة يجب أن تُصنع الفارق فورًا.
طموحات اللقب ليست حلمًا
في الموسم الماضي، جاء آرسنال وصيفًا خلف مانشستر سيتي. الأداء العام للفريق وإصرار اللاعبين كانا رسالة قوية. "نحن قادمون"، كان هذا الإعلان للجميع.
أرتيتا يعود ليرمم الفراغات ويُكمل البناء. يمتلك ذكاء في السوق وثقة الإدارة في مشروعه. وحلم الجماهير في رؤية المدفعجية على منصات التتويج من جديد.