مهمة ثأرية وموسم مصيري.. جيسوس ورونالدو يقودان النصر نحو الحسم

مهمة ثأرية وموسم مصيري.. جيسوس ورونالدو يقودان النصر نحو الحسم

النصر أمام مفترق طرق: جيسوس في مهمة ثأرية ورونالدو يبحث عن المجد المفقود

نادي النصر السعودي يدخل موسم 2024-2025 محمومًا. يتحمل تحديات كبيرة وطموحات عالية. بعد سنوات من الإخفاق، قرر تغييرات كبيرة في الجهازين الفني والإداري.

هذه التغييرات جاءت لاستعادة الهيبة المفقودة. يرغب النادي في العودة إلى منصات التتويج.

تعيين المدرب البرتغالي جورجي جيسوس كان خطوة مهمة. جاء بناء على توصية من كريستيانو رونالدو. هذه الشراكة تهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة.







سنوات الضياع وغياب الألقاب

منذ 2018-2019، لم يفز "العالمي" بالدوري السعودي. رغم التعاقدات الكبيرة، لم يجد الذهب. الإخفاقات في البطولات المحلية وضرب الأمل في دوري أبطال آسيا.

الإدارات تغيرت، وجدت الوجوه الفنية جديدة. لكن النتيجة كانت دائمًا: موسم بدون تتويج. بينما الهلال يحصد الألقاب ويحطم الأرقام.

في ديسمبر 2022، جاء كريستيانو رونالدو إلى النصر. كان يأمل في تحقيق الكثير، لكن الواقع كان مختلفًا. فاز فقط بكأس الملك سلمان للأندية العربية.

هيكلة شاملة وتصحيح للمسار

موسم 2023-2024 انتهى بشكل سيء. هذا دفع إدارة النصر لبدء إعادة بناء الفريق. بدأت بالتغييرات في الإدارة.

أُقيل الرئيس التنفيذي ماجد الجمعان والمدير التنفيذي رائد إسماعيل. كما انتهت العلاقة مع المدير الرياضي فرناندو هييرو. فشل في إضافة قيمة للفريق.

بعد ذلك، أُقيل المدرب ستيفانو بيولي. أداء الفريق كان سيئًا. خسر في دوري أبطال آسيا وفشل في المنافسة على الدوري والكأس.

كريستيانو رونالدو كان يريد تغييرات. تمت هذه التغييرات. قرر استمراره مع النصر حتى 2027.

جيسوس.. عودة بطموح الانتقام

أعلن النصر عن تعاقده مع جورجي جيسوس. كان مدرب الهلال في الموسم الماضي. حقق معه الكثير من الألقاب.

سجل 34 انتصارًا متتاليًا. لم يخسر أي مباراة.

جيسوس رحل من الهلال بطريقة لم تكن جيدة. فسخ عقده قبل كأس العالم للأندية. ثم جاء الإيطالي سيموني إنزاجي ليتولى تدريب الفريق.

هذا التغيير أثار غضب المدرب البرتغالي. جيسوس يعود اليوم للنصر. يريد الانتقام والاستعادة من خلال التحدي الرياضي.

تحالف برتغالي بطموحات كبرى

التحالف بين جيسوس ورونالدو ليس فقط بسبب الجنسية. بل بسبب توافقهم في العقلية والطموح. جيسوس معروف بضبطه الصارم ونهجه الهجومي.

هذا يُتيح لرونالدو اللعب بحرية. ويُساعد في تسجيل الأهداف. وهو ما كان يفتقده في تجارب سابقة مع النصر.

جيسوس هو المدرب الخامس لرونالدو في "العالمي". بعد رودي غارسيا ودينكو يليتشيتش ولويس كاسترو وبيولي. كل منهم فشل في تحقيق الإنجاز.

جيسوس يُبرز قدرته على فرض النظام. ويصنع بيئة تنافسية. ذكاؤه في قراءة المباريات وإدارة النجوم قد يفتح الطريق لرونالدو.

تحديات بالجملة في موسم مصيري

النصر ينتظر موسمًا مثيرًا يبدأ بمواجهة الاتحاد في نصف نهائي كأس السوبر السعودي. هذا المواجهة ستكون في 18 أغسطس المقبل. هي فرصة لجيسوس لإظهار قدرته على إدارة الضغوط.

بعد ذلك، يبدأ الدوري السعودي. الفريق لا يمكنه الفشل. لقد فاز باللقب منذ أكثر من خمسة أعوام. التتويج باللقب يعتبر أولوية قصوى.

دوري أبطال آسيا 2 يعد فرصة ل"العالمي" لكسر عقدة البطولات الخارجية. مستوى المنافسة أقل من دوري النخبة. الفريق يسعى جاهدين لتحقيق لقب كأس الملك.

بين استعادة الهيبة ورد الاعتبار

جماهير "العالمي" تملك تطلعات كبيرة. جيسوس غاض من طريقة رحيله عن الهلال. رونالدو يطمح في ختم مسيرته بألقاب جديدة.

هذه فرصة لتغيير الصورة. الناد يملك التاريخ والجماهير والدعم المالي. لكنه فقد الاستقرار الفني في السنوات الأخيرة.

اليوم، مع مدرب كجيسوس وهداف مثل رونالدو، لا يوجد عذر. الموسم المقبل ليس تحديًا فقط، بل هو موسم مصير. النصر يستعيد هيبته أو يواصل الغياب.

إقرأ أيضا :

تعليقات

  1. لإدخال كود <i rel="pre">ضع الكود هنا</i>
  2. لإدخال مقولة <b rel="quote">ضع المقولة هنا</b>
  3. لإدخال صورة <i rel="image">رابط الصورة هنا</i>
اترك تعليقا حسب موضوع الكتابة ، كل تعليق مع ارتباط نشط لن يظهر.
يحتفظ مسيري ومدراء المدونة بالحق في عرض, أو إزالة أي تعليق